الأحد، 22 أغسطس 2010

المعرفة و الشقاء

المعرفة و الشقاء

دائما ما تقترن المعرفة بالشقاء قد يستغرب البعض ذلك و لكن هنالك أمثلة تؤكد لنا هذه العلاقة الوثيقة بين المعرفة و الشقاء في الحياة
في القرون الوسطى قامت الكنيسة بسجن و نفي (جاليليو جاليلي) لمجرد تصريحه بأن الأرض تتحرك و تدور و ليست ثابتة و لم ينل جاليليو الاعتذار إلا عام 1983 اي بعد حوالي 3 قرون من وفاته ، في مثال أخر لدينا جيوراندو برونو الذي احرقته الكنيسة لمجرد إعتقاده بوجود كواكب و شموس مثل كواكبنا و احتمال وجود حياة في كواكب أخرى و قد قال جملته الشهيرة قبل إعدامه
"إن خوفكم بإصدار الحكم عليّ.. أعظم من خوفي في تلقّي الحكم"
و غيرها و يرها من الأمثلة فكم من أديب نابغ نفي من بلده و كم من عالم تمت محاربته و كم و كم و كم ...
أمثلة و حوادث مؤلمة تبين كم من المعاناة قد عاناه البعض لمجرد المعرفة أو حتى الإعتقاد ،كم نحن مدينون الأن لهؤلاء فلولاهم
لما وصلنا الى ما نحن عليه الآن من العلوم و التقنيات.
لا يتوقف عناء المعرفة على العلماء يكفي ان تلاحظ الفرق بين أي شخص محب للإطلاع و التعلم و بين شخص لا يهمه سوى المرح و الهرج ستجد فرقا يدعك تيقن بما قاله المتنبي يوما في شعره:

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله وأخو الجهالة بالشقاوة ينعم
من هذه الكلمات أستوحيت هذا التصميم،





مقولة ثانية أعجبتني و تناسب الموضوع


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق